الوزيرة هدى فرعون تغلق مركز فرز الطرود بميناء العاصمة
السلام عليكم
وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال (هدى إيمان فرعون) في زيارة
مفاجئة لمركز فرز الطرود البريدية بميناء الجزائر العاصمة لتقف على الفوضى
والتسيب السائد في المركز لتأمر بغلق المصلحة وتقرر بفتح تحقيق لمحاسبة
المسؤولين ومن سبقهم
.
فبعد معاناة كثير للكثير من الاشخاص الدين يشترون عبر الانترنت وتعرض طرودهم للفتح او السرقة ووصول الكثير من الشكايات الى وزير البريد والتكنولوجيا في الاخير قرر التحرك مفاجئة بعد وصول طرد له مفتوح والكارثة كبرى
الطرود مرمية وحالة مكان الفرز كارثية وهكدا تضيع السلع ولا تصل الينا
السبب البريد وليس مواقع التسوق
الحال في دولتنا مثل الحال في دول اخرى مثل المغرب وتونس هم ايضا يشتكون بعدم التوصل بالسلع و الجمارك والغرامات التي ندفعها مقابل سلعة صينية مقلدة لا تساوي المبلغ الدي ندفعهم له
اترككم مع الفيديوهات لتشاهدو الامر
فيديو اخر
المقال الدي نشر في جريدة الشروق الجزائرية
#فرعون تحدث طوارئ بالمكاتب البريدية في #العاصمة
فتح تحقيق حول سرقة الطرود وتوقيف قابضين عن العمل
خلّفت الزيارة الميدانية التي قامت بها وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، السيدة هدى إيمان فرعون، أمس، إلى عدد من المكاتب البريدية بالعاصمة، حالة طوارئ في بعض المكاتب البريدية، حيث أمرت بتوقيف قابض بريد وقابض بالنيابة عن العمل بمكتبين بريديين ببراقي، مع غلق مركز فرز الطرود البريدية بالميناء وفتح تحقيق أمني لتحديد أسباب سرقة الطرود، مع توقيف مهام رئيس المصلحة وتحويله للتحقيق رفقة المسؤولين الذين سبقوه.
وقد سمحت الزيارة الفجائية لمركز فرز الطرود البريدية بالميناء للوزيرة، بالوقوف على الوضعية الكارثية للمركز الذي يعاني من عدة نقائص بسبب غياب أدنى شروط النظافة، وعدم مراقبته بالكاميرات مما جعلها تعلق ”الظاهر أن كل الظروف مهيأة للتشجيع على سرقة الطرود”، ولدى استفسارها عن عدد شكاوى المواطنين بخصوص ضياع وسرقة محتويات الطرود رد عليها أحد العمال أنها تقدر بالآلاف، وغالبا ما تطول الإجراءات الإدارية الخاصة بالتعويض الـــــــــذي لا يزيد عن 10 آلاف دج.
وبعين المكان قررت الوزيرة توقيف مهام رئيس المركز، وتحويله للتحقيق الأمني الذي سيتم توسيعه على باقي المسؤولين الذين ترددوا على المركز لتحديد القيمة الحقيقية للسرقات وهوية المسؤولين عنها، في حين سيتم تحويل عملية فرز الطرود القادمة عبر البواخر إلى فرع البريد السريع التابع لمؤسسة بريد الجزائر.
أما الزيارة الفجائية الثانية التي قادت فرعون، إلى مكاتب بريدية ببلدية براقي، فقد سمحت بالوقوف على حالة التسيّب التام بسبب غياب القابض الرئيسي على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بحجّة أنه خرج لفترة الغذاء، أما المكتب البريدي الثاني (القديم) الذي لا يبعد عن الأول إلا ببضعة أمتار فقد كانت الأرضية به مبللة بالمياه دون أدنى احترام للزبائن، وعند الاستفسار عن خدمات الموزعات الآلية أكد القائم بمهام القابض بالنيابة أنها تسير بطريقة جيدة لتصطدم الوزيرة بانشغال أحد المواطنين الذي لم يتمكن من استخدام الموزع بسبب وجود بطاقة داخل الموزع تعيق عملية قراءة البطاقات المغناطيسية، وتحجّج مسؤول المكتب بأن الموظف المسؤول عن عملية تموين الموزع لم يفتحه، كما أن المفتاح الخاص بالموزع كان عند أحد الحراس الغائب عن المكتب، وبعين المكان قررت الوزيرة توقيف مهام القابض ونائب القابض، مع المطالبة بالسماح للكتاب العموميين بالعمل داخل المكاتب البريدية وليس خارجها، من جهة أخرى ركزت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال خلال تفقدها لعمل عدد من المكاتب البريدية بالعاصمة، على ضرورة الاستماع لانشغالات الزبائن والسهر على تحسين ظروف الاستقبال، من خلال ضمان توفير مكيّفات هوائية في قاعات الانتظار والعمل بنظام التذاكر الإلكترونية مع وجوب التواصل مع المواطنين لإيصال المعلومات.
كما حرصت فرعون، على الاستماع مباشرة للزبائن للتعرّف على انشغالاتهم اليومية التي تمحورت حول تخوفهم من نقص السيولة مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك، والأعطاب المتكررة للموزعات الآلية، لتوجه توصيات للمدير العام لمؤسسة بريد الجزائر، للسهر على تحسين ظروف عمل الأعوان أولا، وتوفير كل الخدمات للمواطنين، مطمئنة بتوفر السيولة المالية مع اتخاذ كل التدابير للتدخل عند حدوث أي طارئ لحل المشكل في 24 ساعة.
وبمركز الصكوك البريدية بساحة الشهداء، تلقت الوزيرة شروحات وافية عن عملية فتح الحسابات البريدية للطلبة الجدد الذين التحقوا بالجامعة، حيث يتم حاليا تسليم رقم الحساب البريدي للطالب فور تقديمه ملفه، وتعالج المصلحة يوميا ما قيمته 4 آلاف ملف على أن يسلّم أول صك بريدي للطالب بعد 15 يوما على أكثر تقدير من تقديم طلبه، غير أنه لن يستفيد من البطاقة المغناطيسية إلا بعد مرور شهرين أو أكثر.
وبعين المكان ألحت فرعون، على ضرورة مطالبة الزبائن بتقديم أرقام هواتفهم النقالة قصد تسهيل الاتصال بهم لسحب صكوكهم البريدية، وردا على أسئلة الصحافة بخصوص رفض العديد من زبائن بريد الجزائر سحب بطاقاتهم المغناطيسية، أكدت الوزيرة أن مصالحها بصدد تطهير ملف البطاقات المغناطيسية التي لم يتم سحبها، لتطلب من الزبائن ضرورة إرجاع البطاقات المغناطيسية التي تحمل أخطاء في اسم الزبون أو رقم حسابه البريدي عوض إتلافها.
ولدى تفقد الوزيرة لشركة ”كاتل” للألياف البصرية بالمنطقة الصناعية الرويبة، حرصت على ضرورة استغلال المنتوج الوطني في البرنامج الخاص بمد 50 ألف كيلومتر من الألياف البصرية، في حين طالبت القائمين على مجمع اتصالات الجزائر بالرويبة، بضرورة احترام المواعيد المحددة لإطلاق الشطر الثاني من عملية تسويق خدمات الجيل الرابع، وذلك بعد أن تم تدعيم المنطقة بهوائيات البث الضرورية، مؤكدة في ردها على انشغالات الزبائن أن عملية صيانة وترميم شبكات الكوابل الخاصة بالهاتف الثابت ستنتهي مع نهاية السنة الجارية.
من جهة أخرى حرصت فرعون، على ضرورة إعادة ترميم كل الوكالات التجارية لاتصالات الجزائر لتكتسي حلّة جديدة تصر الناظر، مع السعي إلى اقتراح خدمات جديدة تتماشي وطلبات الزبائن.
الأنترنت لن تقطع عندما تتزامن نهاية الاشتراك مع نهاية الأسبوع
وفي هذا الإطار أعلن محمد لحبيب، مدير عام بالنيابة مكلف بالقطب التجاري لاتصالات الجزائر لـ"المساء” أنه تقرر عدم قطع الانترنت على الزبائن عند انتهاء فترة اشتراكهم خلال فترة الأعياد ونهاية الأسبوع حتى لا يحرم الزبون من الخدمة، على أن تحتسب الساعات الزائدة عند دفع فاتورته. ولحل إشكالية السمسرة ببطاقات الدفع الإلكترونية التي تسوّق لدى بعض المحلات بسعر إضافي عن قيمتها يصل إلى 50 دج، تقرر نصب أجهزة إلكترونية عبر كل الوكالات التجارية تسمح للمشترك بتعبئة رصيده للانترنت عن بعد بكل أمان ابتداء من 500 دج، على أن يتم سحب البطاقات تدريجيا من السوق لدحر كل محاولات المضاربة بها.
وبخصوص الأعطاب المتكررة التي تصيب شبكة الهاتف الثابت، أشار محمد لحبيب، أنها تمس اليوم 43 ألف زبون من أصل 2 مليون، وغالبا ما تحدث بسبب قدم الشبكة.
أما فيما يخص قانون البريد، فأشارت الوزيرة إلى أنه في مرحلة الدراسة والتحليل بإشراك كل الفاعلين في سوق تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وسيتم هذه المرة إشراك جمعيات حماية المستهلك لضمان الحفاظ على حقوق المواطنين.
وعن مشروع إنجاز مركز للبحوث في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال أشارت فرعون، إلى أن الوزارة تنتظر الضوء الأخضر لاستغلال إحدى الأرضيات لبناء المركز الذي سيأطر من طرف خيرة الباحثين الجزائريين، من جهتها ستخصص كل المؤسسات العمومية والخاصة التي تقدم خدمات في مجال الحلول التكنولوجية والهاتف الثابت والنقال 1 بالمائة من قيمة استثماراتها لدعم البحث العلمي.
في الاخير ان شاء الله تتحسن احوال التسوق