مقارنة اطفال اليوم باطفال الامس في مجال الالعاب الاكترونية

شارك !! ليستفيد غيرك

مقارنة اطفال اليوم باطفال الامس في مجال الالعاب الاكترونية

في السنوات الأخيرة انتشرت محلات بيع الألعاب الإلكترونية بشكل كبير بمختلف أشكالها وأحجامها وأنواعها، وقابل هذا الانتشار طلب متزايد من قبل الأطفال والمراهقين على اقتناء هذه العاب التي اكتسبت شهرة واسعة وقدرة على جذب من يلعبونها حيث أصبحت بالنسبة لهم هواية تستحوذ على معظم أوقاتهم فهي تجذبهم بالرسوم والألوان والخيال والمغامرة.
دائما ما ننظر إلى أطفالنا اليوم على أنهم أفضل من جيل أطفال الأمس ، و أنهم يمتلكون العقول الراقية و الذكاء في التعامل مع الأمور التي تحيط بهم، و ذلك من خلال التعامل مع التكنولوجيا الحديثة و الأجهزة المتطورة .

كما توجد الكثير من انواع الالعاب منها العاب سيارات العاب قتال العاب حرب و العاب ماهر
إن أطفال الجيل الحالي أي اليوم أكثر تطورا وأسرع نموا من أطفال الأمس و ذلك لكونهم يتمتعون بسرعة التعلم وبالأساليب الحديثة،  وهدا ما يبدو أن المقارنة بين أطفال جيل الأمس وجيل اليوم  يجب أن تكون على مقياس الكفاءة الذهنية و مدى استيعاب الأطفال كل في عصره مقارنة بالأدوات المتاحة لكل جيل، لأن المهارة مفهوم و الذكاء له مفهوم آخر.

مقارنة أطفال اليوم بأطفال الأمس في مجال الألعاب الالكترونية :
أطفالنا اليوم :                                                     
رغم  أن زمان اليوم ليس مثل زمان الأمس إلا أننا نلمس تغير في  اهتمامات أطفال اليوم عن أطفال الأمس ..هدا
التغير الكبير لا ندري هل هو للأفضل أم للسوء ، هل هذا هو التغير الذي نريده على تحمل المسؤولية فيما بعد !
فأطفال اليوم تجدهم يحملون بين أياديهم الصغيرة أجهزة " الآي باد " ويقضون اليوم بأكمله في اللعب على هذا الجهاز ، بمختلف الألعاب الالكترونية باستثناء أوقات طعامهم. كما نجدهم أيضا قد أصبحوا سجناء الألعاب الإلكترونية دون بذل الجهد الجسدي،  مما أدى ذلك إلى الكسل و الخمول.
 كما أصبحت الألعاب الالكترونية لدي أطفال اليوم معقدة لا تحاكي براءة الطفولة وتتسم بالعنف أحيانا إلاّ أن هذه العاب فلاش استحوذت على عقول أطفال اليوم و أصبحوا لا يرضون بسواها فأثرت هذه الألعاب على سلوكياتهم اجتماعيا كطابع من العنف والعدوانية و المتمثل في تقمص شخصيات هذه الألعاب إلى العزلة التامة التي يسببها مكوث الأطفال أمامها لساعات طويلة ناهيك عن المخاطر الصحية التي يكون سببها هذه النوعية من الألعاب مثل ضعف النظر و آلام الظهر و الرقبة و تقوس العمود الفقري.   


                         .                                                                     
أما أطفال الأمس :
تجد ألعابهم حركية بحتة ، رياضية وصحية ، بعيدا عن إشعاعات الحواسيب الضارة والأجهزة المتعبة..كل ما تجد عندهم ركض وجري وخفة دم ، حكايات مضحكة وألغاز مسلية ..أطفال الأمس هم الذين إذا نودي للغداء كانوا أول من جلس على " طاولة الطعام " ملتزمين بالوقت، محافظين على النظافة لا ولم يعرفوا أي العاب الكترونية . 

توفر مدرسة المجانيات أيضا :

جميع الحقوق محفوظة © 2017 مدرسة المجانيات | تعريب و تطوير كوداتي